تقع عجلون في تلال شمال الأردن، وهي منطقة تزخر بالتاريخ والجمال الطبيعي، مما يجعلها وجهة سياحية مهمة. تشتهر المنطقة بقلعة عجلون، المعروفة أيضًا باسم قلعة الربض، وهي قلعة من القرن الثاني عشر بناها أحد جنرالات صلاح الدين للدفاع ضد الغزوات الصليبية. توفر القلعة إطلالات بانورامية خلابة على الريف المحيط وهي شهادة على الأهمية التاريخية للمنطقة خلال الفترة الإسلامية
إلى جانب معالمها التاريخية، تشتهر عجلون بغاباتها الخصبة وبساتين الزيتون الشاسعة، والتي كانت جزءًا حيويًا من الاقتصاد المحلي لقرون. تجعلها التربة الخصبة والمناخ الملائم في المنطقة مثالية لزراعة الزيتون، كما أن زيت الزيتون المنتج هنا يحظى بتقدير كبير لجودته. يجذب الجمال الطبيعي لعجلون، جنبًا إلى جنب مع تراثها الزراعي الغني، الزوار الذين يتوقون لاستكشاف مواقعها التاريخية والتقاليد التي دعمت مجتمعاتها لأجيال. سواء كانوا يتجولون في القلعة القديمة أو يستكشفون التلال المكسوة بأشجار الزيتون، فإن زوار عجلون يختبرون مزيجًا فريدًا من التاريخ والثقافة والطبيعة
معصرة عجلون: معصرة زيت الزيتون الثالثة التي تأسست عام 1996 وتتكون من 8 خطوط بيراليسي الحديثة